يساعد الزنك، وهو عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، الجهاز المناعي ووظيفة الأيض. كما أن الزنك مهم أيضًا لالتئام الجروح ولحاستي التذوق والشم. ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع، عادةً ما يحصل الجسم على ما يكفي من الزنك. تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة. يستخدم الناس الزنك عن طريق الفم للمساعدة في علاج نزلات البرد، ولكنه يمكن أن يقلل من فعَّالية بعض الأدوية ويسبب آثارًا جانبية الكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي 8 ملليجرامات (مجم) للنساء و 11 مجم للرجال البالغين.
وضح الأبحاث التي أجريت على تناول الزنك عن
طريق الفم في حالات محددة ما يلي: نقص الزنك. أظهر الأشخاص الذين يعانون
من انخفاض مستويات الزنك لديهم استفادتهم استفادة قصوى عند تناول مكملات الزنك
الغذائية. وهذا النوع من النقص ليس شائعًا في الولايات المتحدة. نزلات البرد. تشير الدلائل إلى أنه
إذا تم تناول الزنك في صورة أقراص استحلاب أو شراب خلال 24 ساعة بعد بدء أعراض
نزلات البرد، فإن للمكمل الغذائي القدرة على تقصير مدة نزلات البرد. إلا أن تناول
الزنك عن طريق الأنف قد ارتبط بفقدان حاسة الشم، وفي بعض الحالات كان الفقد لفترة
طويلة أو فقدًا دائمًا. التئام الجروح. يمكن أن يستفيد
الأشخاص الذين يعانون من قروح الجلد مع انخفاض مستويات الزنك لديهم من مكملات
الزنك الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم. الإسهال. يمكن لمكملات الزنك المأخوذة
عن طريق الفم التقليل من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض
مستويات الزنك، مثل انخفاض مستويات الزنك الناتج عن سوء التغذية. لكن لا تتاح
دلائل كافية للتوصية باستخدام الزنك عن طريق الفم للأطفال الذين يعانون من الإسهال
ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا. التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تشير الأبحاث
إلى أن الزنك المتناول عن طريق الفم يمكنه إبطاء تطور هذا المرض الذي يصيب العين. يعرف الزنك المستخدم موضوعيًا بأكسيد
الزنك. يستخدم كريم أكسيد الزنك، المرهم، أو المعجون على الجلد للوقاية من حالات
مثل الطفح الناتج عن الحفاضات، وحروق الشمس.